سقوط 32 قتيلاً في حادثي سير في المكسيك
سقوط 32 قتيلاً في حادثي سير في المكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية، اليوم الثلاثاء، مقتل 32 شخصاً على الأقل في حادثَي سير منفصلين، أحدهما وقع في شمال البلاد والآخر في جنوبها، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
وأكّدت إدارة الحماية المدنية في ولاية دورانغو، شمال المكسيك، أنّ حادث تصادم مروّعا بين حافلة ركاب وشاحنة أودى بحياة 14 شخصاً على الأقل، فيما نجا 10 أشخاص فقط من أصل 24 راكباً كانوا على متن الحافلة.
وسجّلت الحافلة انطلاقتها من مدينة ماكالين الحدودية في ولاية تكساس الأمريكية، حيث يعمل العديد من المكسيكيين.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في الحافلة عقب الحادث، ولم تعلن السلطات بعد عن سبب التصادم أو تفاصيل التحقيق الأولي.
انقلاب في جنوب المكسيك
وأسفر حادث آخر في ولاية واهاكا، جنوب البلاد، عن مقتل 18 شخصاً بعد انقلاب حافلة على طريق سريع، وأكّدت حكومة الولاية وقوع إصابات بين الركاب، من دون تحديد عددهم أو مدى خطورة إصاباتهم.
وبادرت السلطات المحلية إلى فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادث، وسط تحذيرات مستمرة من أخطار القيادة بسرعات عالية على الطرق غير المعبّدة أو المتضررة بفعل عوامل الطقس.
حوادث مرورية متكررة
سجّلت المكسيك معدلات مرتفعة لحوادث السير، حيث يلقى نحو 15 ألف شخص مصرعهم سنوياً نتيجة تصادم المركبات أو انقلابها، وتُعزى الأسباب الرئيسية إلى القيادة المتهورة، وسوء صيانة الطرق، فضلاً عن نقص أنظمة السلامة في بعض المركبات المستخدمة في النقل العام.
وتُعد الحافلات ووسائل النقل العام الأكثر عرضة للحوادث القاتلة، خاصة في المناطق الريفية والطرق السريعة التي تفتقر إلى معايير السلامة الحديثة.
وعلى الرغم من الجهود الحكومية لتحسين أنظمة النقل، فلا تزال المكسيك تواجه تحديات كبرى في الحد من هذه الخسائر البشرية والاقتصادية الناجمة عن ضعف الرقابة وتكرار الحوادث.